GeekyArtistArabWoman - Lubzi

The juice of my heart

I call myself Lubzi. I am from Palestine. I live there too
I am a blend of cultures, a salad of sounds, colors & words. I like to create. I love learning. I aspire to inspire. I seek freedom, harmony, peace and justice. I like to be a bridge between hearts and minds, between people from different cultures and backgrounds.
Here you'll find my theatre sound designs, audio art pieces, some of my writings and sketches & all kinds of crazy mixes and audio experiments that I do.

Friday, December 9, 2011

West Bank Stories - Book Introduction by Abd El Majid Hamdan - Arabic


هذا الكتاب : هذا الكتاب ليس رواية ، أو قصة
. وهو ليس مذكرات ، ولا حتى ذكريات عن طفولة الكاتبة . هو حكايات من واقع طفولة طفلة فلسطينية ، من مدينة مهد المسيح ، بيت لحم . طفلة شاء حظها ، أو لنقل قدرها ، أن تطل على الدنيا ، بعد بضعة أيام من وقوع بقية وطنها في قبضة احتلال قاس لا يرحم . هو احتلال إسرائيل لبقية فلسطين ، أو ما كان يعرف بقطاع غزة والضفة الغربية لنهر الأردن . وكان بديهيا ، وقد نشأت في ظل هذا الاحتلال ، أن يترك آثار بصماته على تفاصيل حياتها ، وفي المقدمة روحها . لكن هذه الطفلة ، كأكثرية الفلسطينيين ، قاومت محاولات تشويه روحها ، ونجحت.
من هنا ربما يتراءى للقارئ ، ولأول وهلة ، أن الكاتبة ستحشو كتابها بحكايات مختلقة عن وحشية الاحتلال . لكنها ، وقد نجحت في إنقاذ روحها من محاولات التشويه ، لا تفعل ذلك . فهي ، حين تعرض للاحتلال ، تقف فقط عند تلك الحكايات ، أو الأحداث ، التي مست حياتها مسا مباشرا . وانطلاقا من ثقتها المطلقة بإنسانية الإنسان ، أيا كان دينه أو أيديولوجيته ، تبحث جاهدة ، وتورد حكايات ، تؤكد فيها أن في مجتمع الاحتلال من الناس الأخيار، ما ينفي عنه صفة مجتمع الأشرار.
وفي كل صفحة ، من صفحات هذا الكتاب ، طالعتني جمالية مدهشة . وأعترف أن الحيرة تملكتني بخصوص هذه الجمالية . فالنسخة التي قرأتها ، مرة واثنتين وثلاثة ، كانت مجرد مسودة الكتاب . وانجليزيتي الأدبية لا تساعدني على اكتشاف جمالية العبارات وتراكيبها . وتساءلت كثيرا : إذن من أين أتى سر هذه الجمالية . وتذكرت مقولة فلسطينية أهدتني مفتاح سر هذا الجمال . تقول : " الصدق يلد الجمال ، أما الكذب فلا يلد إلا القبح " .
التزمت الكاتبة طريق في إيراد حكايات طفولتها ، التزمت بالحقيقة ، وابتعدت عن أية محاولة لتزويق حكاياتها . ذلك ما أضفى على كتابها هذه الجمالية الرائعة ، وما جعل حكاياتها بهذه القدرة على الإقناع . وليس أدل على صدق حكاياتها من اعترافها ، بأن طفولتها ليست النموذج لطفولة أطفال فلسطين . فهي ، بقدر ما ، كانت طفلة محظوظة ، لم تعش قسوة حياة أطفال المخيمات والقرى وأحياء المدينة الفقيرة ، ولم تعاني شظف عيشهم . طفلة محظوظة لأنها نشأت في أسرة مثقفة ، من الطبقة الوسطى ، تركت لها حرية البحث والسعي للمعرفة . لم تقيدها بقيود المجتمع ، ولم تفرض عليها أفكارا ، أو معتقدات ، لا تتفق مع حركة عقلها.
وإلى جانب الصدق الذي أضفى هذا الجمال على الكتاب ، زينته الكاتبة بعدد من اللوحات الجميلة ، أكثرها من إبداعها ، لتزيده جمالا على جمال . لكن ورغم ذلك ، عزيزي القارئ ، وحين يقع نظرك على غلاف الكتاب ، ربما ستقول : هذه كاتبة لم أسمع بها ، فما الذي ستقدمه لي ؟ حكاية طفولة من بيت لحم ؟! وما الذي سيعنيه ذلك ؟ !هل ستقدم لي معلومة كنت أجهلها ؟ ! وأصارحك عزيزي القارئ أنني أنا أيضا قلت ذلك وأنا أفتح المسودة . فأنا أعرف الكاتبة منذ يوم ولادتها . وأعرف تفاصيل مسيرة طفولتها ومراهقتها ونضوجها . فأنا عمو عبد في حكاياتها . وهي توأم بناتي ، وديدة وسلام . وهي ابنة صديقي عمري . ومع أنني لا أفضل قراءة الأدب بالإنجليزية ، لضعف إتقاني لها ، كان لحكايات الكاتبة رأي آخر . فما أن بدأت القراءة ، حتى شعرت وكأن الكاتبة أمسكت بيدي برفق ، لتعيدني ، وأنا مستسلم لها ، أربعين سنة إلى وراء . إلى مرابع طفولتها . الحقول التي استكشفتها ، والأشجار التي تسلقتها وتدلت على فروعها . النباتات والحشرات والحيوانات التي بدأت رحلة التعرف عليها . عدت أسمع غناءها وهي تلعب وتنط الحبل . تبعتهما ، هي وسلام ، في مغامراتهما الطفولية البريئة والصاخبة في آن . أخذتني معهما وهما تتسلقان الأشجار ، تتأرجحان على فروعها ، مثل زوج من القردة الصغيرة . أمتعتني رحلات استكشافهما للدنيا وأسرارها . ومع توالي صفحات الكتاب ، طافت البسمة على شفتي كثيرا . ضحكت أحيانا ، وتملكني الغضب والحزن أحيانا أخرى . حدث ذلك كما توقعت الكاتبة تماما . وفي إحدى محطاتها ، بدأت وتيرة حزني تعلو ، والدموع تتجمع في عيني ، ثم وفجأة انفجرت باكيا . واستدعى صوت نشيجي زوجتي من غرفة مجاورة ، ولتسألني مذعورة عما جرى . حاولت تهدئتي دون طائل . وبعد أن هدأت قليلا سألتني عما أبكاني . قلت والغصة ما زالت تخنقني : وديدة . قالت : وديدة ماتت قبل 35 سنة ، ما الذي ذكرك بها الآن ؟ سكت . قالت هي لبنى إذن . قلت : نعم هو صدق لبنى في رواية الحدث . صدق استدعى ذلك الحدث وكأنه يقع الآن . صدق عرضها لمرض وديدة ابنتي ، والآلام التي كابدتها ، بعد عرض دقيق لتميز شخصيتها ، هي ما جعلني أعيش من جديد تلك اللحظات القاسية ، ومن ثم أنفجر باكيا.
في حكايات الكتاب لا تكتفي لبني باصطحابك في رحلة التعرف على مرابع طفولتها . على أشجار فلسطين وتذوق ثمارها الشهية . على حيواناتها الأليفة وتعامل الأطفال معها . على مدرستها وزميلاتها ومعلماتها . هي أيضا تأخذك في رحلة ممتعة إلى زوايا بيت لحم وكنيسة المهد ، وإلى القدس وحواريها . مشيت معها ، وغمرني ذلك الإحساس بالمتعة الذي ملأها وهي طفلة . كما ملأ فمي ذلك الإحساس بالمرارة ، وشوق العودة للقدس الذي يقتله جدار العزل ، وتمزقه غلاظة جنود الاحتلال على حواجز المنع .
وتكبر متعة القراءة مع انتقال الكاتبة من حكايات الطفولة ، إلى حكايات البحث عن المعرفة وعن الحقيقة . رحلة البحث التي بدأت مبكرة من أيام الطفولة الأولى ، ومضت تتقدم في عمر المراهقة حتى اكتملت في سن النضوج . رحلة لن تشعر بالملل ، وإنما بالكثير من النشوة وأنت تتابعها .
إذن هو كتاب لن تشعر عزيزي القارئ بالندم على مطالعته . وعلى العكس قد تقول بعد القراءة : كنت سأخسر الكثير لو أن الحظ عاكسني ، ولم أقع على هذا الكتاب . وإلى الكاتبة بكل الحب والامتنان أقول : أشكرك أيتها الحبيبة على منحي كل هذه المتعة مع سطور كتابك . أشكرك لأنك منحتيني هذه الهدية الجميلة ، بإثباتك لصحة رؤيتي لموهبتك في ذلك الوقت المبكر من طفولتك . أشكرك لاعتزازك باستبدالي لاسمك باسم الفنانة ، الاسم الذي دأبت على مناداتك به .
عبد المجيد حمدان - أو عمو عبد
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
أنا ابن قرية عارورة محافظة رام الله ومن مواليد العام 1938.تعلمت في مدرستها وأنهيت الثالث الإعدادي في العام 1955 . انتقلت إلى الهاشمية الثانوية البيرة ، وتخرجت منها العام 1957. ألتحقت بكلية العلوم جامعة الإسكندرية ، حيث تخرجت في العام 62 لأعمل بعدها معلما للرياضيات والفيزياء للصفين الحادي والثاني عشر حتى العام 74. اعتقلت وجرى فصلي من التعليم بعد يومين اثنين من اعتقالي الإداري في سجون الاحتلال الاسرائيلي والذي دام قرابة السنتين ، لأبلغ بمنعي من الاقتراب من التعليم يوم الإفراج عني . بدأت العمل في الصحافة مع صدور الطليعة ، حيث أصبحت كاتب عمود ، ثم كاتبا للمقال السياسي في أكثر من صحيفة ومجلة
الكاتب
صوت الوطن
الاتحاد
.. في السجن وفي العام 75 تم اختياري عضوا للجنة المركزية الحزب الشيوعي الأردني ،فعضوا للمركزية والمكتب السياسي للحزب الشيوعي الفلسطيني ، فحزب الشعب الفلسطيني حتى تقاعدي . في العام 97 تم تعييني مساعدا أونائبا للأمين العام ، وفي المؤتمر الثالث عضوا للأمانة العامة ، فأمين الأمانة العامة بين العامين 2000 و2003 ، حيث تقدمت بطلب التقاعد ، مع الإحتفاظ بعضوية اللجنة المركزية ، حتى أول حكومة للوحدة الوطنية ، حيث استكملت التقاعد التام .الاصدارات:صدر أول كتبي في العام 93 وهو الوعد في التوراة ، وحيث بلغت اصداراتي عشر كتب منها ثلاثة من جزئين ليكون المجموع 13 كتابا آخرها المسلمة الحرة.
  • 1- الوعد في التوراة 1993
  • 2- الديمقراطية الفلسطينية في الممارسة 1995
  • 3- عن الديمقراطية 100 سؤال {ج1} 1995
  • 4- الانتفاضة محاولة تقييم 2002
  • 5- حقوق المرأة بين رداء الشريعة وشريعة القبيلة 2005
  • 6- شهادات 2006
  • 7-قراءة سياسية في العهدين المحمدي والراشدي/ العهد المحمدي 2006
  • 8-قراءة سياسية في العهدين المحمدي والراشدي/ العهد الراشدي 2007
  • 9- اطلالة على القضية {ج1} 2007
  • 10- عن الديمقراطية 100 سؤال {ج2} 2008
  • 11- اطلاله على القضية {ج2} 2009
  • 12- دخول الى حقل المحرمات 2010
  • 13- المسلمة الحرة 2011

No comments: